الوقاية من السرطان
الوقاية من السرطان |
لا توجد طريقة سحرية اوغذاء سحري من أجل الوقاية من السرطان، ولكن كما يقال الوقاية خير من العلاج مقولة نسمعها كثيرا، ونتاكد يوما بعد يوم أنها صحيحة فإن يحافظ الإنسان على صحته من خلال إجراءات واحتياطات تقيه من الامراض باذن الله افضل الف مرة من البحث عن العلاج بعد الإصابة بالمرض.
طرق الوقاية من السرطان
الامتناع عن التدخين
يعتبر التدخين أحد أسباب التي قد تؤدي الى الاصابة بالسرطان، خصوصا سرطان الرئة والفم والبنكرياس وعنق الرحم وأخرى،الامتناع عن التدخين و الابتعاد عن كل منتجات التبغ أحد أهم طرق الوقاية من السرطان المهمة، يرتبط 94% من سرطان الرئة والتدخين.
محاربة السمنه
تعتبر السمنة من العوامل المسببة للسرطان و تأتي السمنة في المرتبة الثانية لأن السمنة تزيد من مستويات الأنسولين المفرزة في الجسم مما يزيد خطر الاصابة بالسرطان ، كما تعمل السمنة على زيادة إفراز هرمونات الأنوثة في الانسجة الدهنية مما يؤدي إلى ارتفاع خطر الإصابة بسرطان الرحم و الثدي.
معرفة السجل العائلي
لابد من معرفة السجل العائلي إذا كان هناك اصابات بمرض السرطان في الاسرة، حيث ان الوراثة تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، في حالة وجود إصابات بالسرطان داخل العائلة فيجب القيام بالكشف المبكر.
القضاءعلي الكسل و الخمول
تشير الدراسات الحديثة أن ممارسة الرياضة بشكل يومي مهم من أجل الوقاية من السرطان، القيام بنشاط بدني كل يوم بما لا يقل عن 30 دقيقة قد تحدث فرقا كبيرا في الصحة العامة للإنسان.
النوم بشكل كافي
الأدلة التي تربط بين السرطان و قلة النوم ليست قوية ولكن قلة النوم قد تؤدي الي الي زيادة الوزن والسمنة التي هي عامل من العوامل الإصابة بالسرطان.
الامتناع عن النوم في الغرف المضيئة
يعمل الجسم على إفراز مادة الميلاتونين أثناء النوم في الغرفة المظلمة، الميلاتونين هو عبارة عن هرمون ينتج داخل الدماغ، ويعتبر مقاتل قوي ضد السرطان. مع العلم أن النوم في غرفة مضيئة يقلل من إنتاجه، تشير الدراسات الى ان الاشخاص الملتزمين بالنوم في الغرف المظلمة انخفضت نسبة نسب الاصابة بالسرطان لديهم بشكل كبير مقارنة مع الأشخاص الذين ينامون في الغرف المضيئة .
الامتناع عن شرب الكحول
تناول الكحول يحفز الإصابة بسرطان الفم والحلق والمريء.
الامتناع من الإكثار من تناول اللحوم الحمراء
تشير الدراسات الحديثة إلى أن هناك علاقة بين تناول اللحوم الحمراء والإصابة بسرطان الأمعاء.
القليل من الدهون
الدهون موجودة في كل من اللحوم و الحليب و منتجاته و الزيوت النباتية و ارتفاع نسبة الدهون في الجسم يزيد من هرمون الاستروجين و الهرمونات الجنسبية، مما يزيد من خطورة الاصابة بسرطان البروستاتا و القولون و الثدي و الرحم، لذلك يجب خفض تناول الدهون إلى 30% من إجمالي السعرات اليومية.
محاربة البلاستيك المسرطن
الامتناع عن حفظ الأغذية الساخنة و الزيوت و الدهون في أواني البلاستيك المسرطنة
التوقف عن أكل اللحوم المعالجة
يجب الامتناع عن تناول اللحوم المصنعة مثل اللانشون والهوت دوغ و السجق لأنها تحتوي على النيترات التي تسبب السرطان.
الامتناع عن تناول الفواكه والخضراوات المحملة بالمبيدات
تناول الأغذية العضوية بدل الأطعمة و الخضروات المحملة بالمبيدات يخفض الاصابة بالسرطان بنسبة 25% بشكل عام و 73% للسرطان الأعضاء الليمفاوية ذلك حسب ما توصلت إليه التجارب العلمية.
تقليل السكر
يجب الابتعاد أو التقليل من السكر إذ تشير الدراسات الحديثة إلى أن السكر قد يسبب السرطان، لذلك يجب استبدال السكر بالمحليات الطبيعية.
التوقف عن التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة
إن التعرض للأشعة الفوق بنفسجية بكثرة قد تؤدي للإصابة بسرطان الجلد، يجب على الإنسان تجنب التعرض بكثرة للشمس و خصوصا شمس منتصف النهار وأن يتم استخدام واقي للشمس عند التعرض للشمس و تغطية المناطق المكشوفة من الجسم خلال التعرض للشمس.
التقليل من التعرض للأشعة السينية
التعرض للأشعة السينية من خلال الفحوصات الطبية المختلفة مثل الأشعة المقطعية أو أشعة الفلوروسكوبي قد تسبب الإصابة بالسرطان على المدى البعيد، و ينصح عدم التعرض للاشعة الا في حالات الضرورة.
التطعيم من الفيروسات
الاصابة بالفيروسات مثل فيروسات الكبد سى و ب قد تسبب الاصابة بسرطان الكبد، لذلك يجب أن يتم أخذ اللقاح الخاص بالفيروس لتجنب الإصابة بالفيروس وهي إحدى طرق الوقاية من السرطان في المستقبل.